التعبير عن مشاعرك: تلعب المشاعر دورًا كبيرًا في عملية الشفاء، لذا إن شعرتِ بأي مشاعر سلبية من المهم أن تقومي بمشاركتها مع المقربين لديك.
يُنصح أيضًا بوضع منشفة باردة على الثديين بين الرضعات. قد تساعدكِ المسكنات المتاحة دون وصفة طبية أيضًا على تخفيف الألم.
يجب الحصول على قسط كافي من الراحة بعد الولادة، قد يكون هذا صعباً في البداية، إذ أن الطفل سيستيقظ كل ساعتين إلى ثلاث ساعات للرضاعة، لذا ينصح الأم بالنوم في فترة نوم طفلها، وينصح أيضاً بطلب المساعدة من الأب أو الأقارب في ذلك إذا لزم الأمر، كما يفضل تحديد الزيارات خلال أول أسبوعين بعد الولادة حتى تتمكني من الحصول على الراحة الكافية.
ننصحكِ باستخدام الفوط الصحية حتى يتوقف التسرُّب. أيضًا، مارسي تمارين عضلات القاع الحوضي (كيجل) للمساعدة على شدِّ عضلات القاع الحوضي والتحكم في المثانة.
ممارسة تمارين المقاومة، إذ تعمل على إنقاص الوزن والحفاظ على كتلة العضلات، وقد تساعد النساء المرضعات على الحفاظ على كثافة المعادن في العظام.
يجب التنويه، إلى أن أفضل طريقة لتحفيز انتاج الحليب، هي عملية مص الحلمتين من قبل الرضيع، لتحفيز انتاج الحليب من غدد الحليب.
بعد بضعة أيام من الولادة، قد تشعرين بأن ثدييكِ ممتلئان ومتصلبان ومحتقنان. ويرجع ذلك إلى امتلاء أنسجة الثديين بالحليب والدم والسوائل الأخرى.
الحفاظ على رعاية الطفل بشكل بسيط، حيث لا يحتاج الطفل للاستحمام كل يوم.يمكن الاكتفاء بمسح يدي الطفل ووجهه وتغيير حفاضته بشكل يومي.
اعفِ نفسك من جميع المسؤوليات، فقط أطعمِ طفلك واعتن بنفسك خلال الأسابيع الأولى من الولادة.
بالإضافة إلى تقييم حالة الإرضاع لكل من الأم والطفل، والصحة النفسية للأم وما إن كانت تحظى بدعم نفسي كافي، وآلية تعاملها مع ضغوطات الحياة اليومية.
تذكري القيام بتمارين الحوض (تمارين كيجل) في أسرع وقت ممكن بعد الولادة والمواظبة عليها لأن هذه التمارين شاهد المزيد تزيد تدفق الدم في المنطقة وتعجل من التئام الجرح .
تأكدي من الحفاظ على نظام غذائي صحي، والبقاء رطبًا، والراحة بشكل كافٍ لدعم إنتاج الحليب.
من التقلبات الهرمونية إلى الشفاء الجسدي، تعد رعاية ما بعد الولادة نهجًا شاملاً يضمن صحة الأم الجديدة وراحتها ورفاهيتها العقلية.
يحتاج فقدان الوزن إلى تناول وجبات صحية ومتوازنة تشمل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة.